ماذا بكِ؟ ماذا بنا؟
ما هذا الذي يحدث لنا؟
إن حبنا حبل سميك
يربط ما بيننا فيثخننا جراحا
فإذا رغبنا الخروج من جراحنا
الانفصال
فإنه يعقد لنا عقدة جديدة
ويحكم علينا أن ننزف سويا
وأن نحترق سويا.
.
ماذا بكِ؟
أتطلع إليك
ولا أرى فيكِ
سوى عينين ككل العيون
وفم ضائع
مثل آلاف الأفواه التي لثمتها
بل أجمل منه
وجسد كالأجساد التي انزلقت تحت جسدي
دون أن تخلّف وراءها أي ذكرى.
.
ولكم كنتِ تعبرين الدنيا في خواء
كأنكِ جمرة لها لون الحنطة
دونما هواء، دونما صوت، دونما مضمون
لقد بحثت فيكِ عبثاً
عن عمقٍ لذراعيّ
تحفران فيه دونما هوادة تحت الأرض
تحت جلدكِ، تحت عينيكِ.
لا شيء
تحت نهديك المضاعفين
تيار من الاتساق البللوري
لا يدري لماذا ينساب منشدا
لماذا، لماذا، لماذا،
يا حبيبتي، لماذا؟
وحين أكون في مواجهتكِ
لا ينتابني أي شعور بالغيرة
عليكِ
ما هذا الذي يحدث لنا؟
إن حبنا حبل سميك
يربط ما بيننا فيثخننا جراحا
فإذا رغبنا الخروج من جراحنا
الانفصال
فإنه يعقد لنا عقدة جديدة
ويحكم علينا أن ننزف سويا
وأن نحترق سويا.
.
ماذا بكِ؟
أتطلع إليك
ولا أرى فيكِ
سوى عينين ككل العيون
وفم ضائع
مثل آلاف الأفواه التي لثمتها
بل أجمل منه
وجسد كالأجساد التي انزلقت تحت جسدي
دون أن تخلّف وراءها أي ذكرى.
.
ولكم كنتِ تعبرين الدنيا في خواء
كأنكِ جمرة لها لون الحنطة
دونما هواء، دونما صوت، دونما مضمون
لقد بحثت فيكِ عبثاً
عن عمقٍ لذراعيّ
تحفران فيه دونما هوادة تحت الأرض
تحت جلدكِ، تحت عينيكِ.
لا شيء
تحت نهديك المضاعفين
تيار من الاتساق البللوري
لا يدري لماذا ينساب منشدا
لماذا، لماذا، لماذا،
يا حبيبتي، لماذا؟
وحين أكون في مواجهتكِ
لا ينتابني أي شعور بالغيرة
عليكِ