خمس محاولات لسرقة جسد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
----------------------------------------------
خمس محاولات عبر التاريخ ،,,
المحاولة الأولى :
------------------
كانت
في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي ، حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد
الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا ً من المدينة ، وقاتلهم أهلها وفي
اليوم التالي أرسل الله ريحا ً للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع
البغاة من مقصدهم.
المحاولة الثانية :
------------------
في عهد
نفس الخليفة العبيدي ، حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف
ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ، وسمع أهل المدينة مناديا ً صاح فيهم بأن
نبيكم ينبش ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم . ومن الجدير بالذكر أن الحاكم
بن عبيد الله أدعى الألوهية سنة 408 هـ
المحاولة الثالثة :
------------------
مخطط
من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ، وحمى الله جسد
نبيه ، بأن رأى القائد نور الدين زنكي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه
وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني ، أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع
القائد من منامه ، وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة ،
ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن
دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سأل : هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من
الصدقة؟ قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا لم يبق أحد إلا رجلين
مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة، فانشرح صدره وأمر بهما ،
فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما " من أين أنتما؟" قالا:" حجاج
من بلاد المغرب " ، قال أصدقاني القول ، فصمّما على ذلك فسأل عن منزلهما
وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتبا ً في الرقائق ، وعندما رفع
الحصير وجد نفقا موصلا ً إلى الحجرة الشريفة ، فارتاعت الناس وبعد ضربهما
اعترفا بمخطط ملوك النصارى ، وأنهما قبل بلوغهما القبر ، حصلت رجفة في
الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .
وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب.
المحاولة الرابعة :
------------------
جملة
من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج ، وعزموا على نبش القبر وتحدثوا
وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ، فدفع الله عاديتهم بمراكب
عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ، وأسروا ووزعوا في بلاد
المسلمين .
المحاولة الخامسة :
------------------
كانت بنية نبش قبر أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه ..
وذلك
في منتصف القرن السابع من الهجرة ، وحدث أن وصل أربعون رجلا ً لنبش القبر
ليلا ً فانشقت الأرض وابتلعتهم وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي آن ذاك وهو (
صواب الشمس الملطي ) ...
----------------------------------------------
خمس محاولات عبر التاريخ ،,,
المحاولة الأولى :
------------------
كانت
في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي ، حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد
الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا ً من المدينة ، وقاتلهم أهلها وفي
اليوم التالي أرسل الله ريحا ً للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع
البغاة من مقصدهم.
المحاولة الثانية :
------------------
في عهد
نفس الخليفة العبيدي ، حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف
ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ، وسمع أهل المدينة مناديا ً صاح فيهم بأن
نبيكم ينبش ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم . ومن الجدير بالذكر أن الحاكم
بن عبيد الله أدعى الألوهية سنة 408 هـ
المحاولة الثالثة :
------------------
مخطط
من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ، وحمى الله جسد
نبيه ، بأن رأى القائد نور الدين زنكي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه
وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني ، أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع
القائد من منامه ، وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة ،
ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن
دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سأل : هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من
الصدقة؟ قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا لم يبق أحد إلا رجلين
مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة، فانشرح صدره وأمر بهما ،
فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما " من أين أنتما؟" قالا:" حجاج
من بلاد المغرب " ، قال أصدقاني القول ، فصمّما على ذلك فسأل عن منزلهما
وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتبا ً في الرقائق ، وعندما رفع
الحصير وجد نفقا موصلا ً إلى الحجرة الشريفة ، فارتاعت الناس وبعد ضربهما
اعترفا بمخطط ملوك النصارى ، وأنهما قبل بلوغهما القبر ، حصلت رجفة في
الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .
وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب.
المحاولة الرابعة :
------------------
جملة
من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج ، وعزموا على نبش القبر وتحدثوا
وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ، فدفع الله عاديتهم بمراكب
عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ، وأسروا ووزعوا في بلاد
المسلمين .
المحاولة الخامسة :
------------------
كانت بنية نبش قبر أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه ..
وذلك
في منتصف القرن السابع من الهجرة ، وحدث أن وصل أربعون رجلا ً لنبش القبر
ليلا ً فانشقت الأرض وابتلعتهم وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي آن ذاك وهو (
صواب الشمس الملطي ) ...