مللٌ سقيم! جمودٌ فظيعٌ يغشِّي حياتي
ظلالُ كآبةٍ رعناءَ تخيِّم على قلبي
حتى تلك الابتسامات التي تتعشَّقُها سَكَنات روحي
و لطالما نَثَرَت عبير الفرح في قسماتي
بتُّ ألمح في ملامحها اصفراراً شاحباً
و كلماتاً موءودة الحروف
أخذت أحدِّقُ في العيون
أبحث عن طيف سعادة
عن زهرةِ تفاؤلٍ
عن أملٍ مقلوع العينين!
عن حُبٍّ محروق الشفتين!
فلم أحصد غير صمتٍ
مغموسٍ بحزنٍ مرير
حتى لمعتها سُرقت
غُصبت
تركتها في ظلمة بؤسٍ حقير