lالمعلمة التي أدعت أنها خجلة من فعلتها التي أقدمت
عليها وذلك بعد أن اكتشف بأنها اقامت علاقة جنسية مع طالب من طلابها، ظهرت
مجدداً امام المحكمة بدعوى انها ارسلت لهذا الطالب الذي يبلغ من العمر (13)
سنة شريط فيديو تظهر فيه بأوضاع جنسية مشينة الأمر الذي أدى الى ايقافها
من عملها كمعلمة.[/color]
ويبدو أن المحكمة قد توصلت الى أدلة تدين فيها
المعلمة باميلا روجرز التي تبلغ من العمر (28) عاماً فقد أرسلت الى طالبها
الذي أصبح عمره (14) سنة في الوقت الحاضر صوراً اباحية.
ويذكر أن باميلا روجرز وبموجب قرار المحكمة منعت من الاتصال بتلميذها
السابق واليوم أصبحت بمواجهة حكم يمتد الى السجن سبع سنوات في أحد السجون
الامريكية وذلك بسبب ما ارتكبته من اعتداء على قدسية مهنة التعليم، وعمدت
المحكمة ابقاءها في السجن حتى المرافعة القادمة التي ستصادف في شهر يوليو
القادم.
[color=Red]والأمر الذي أستهجنته المحكمة ان المعلمة
المنحرفة أرسلت بعض الصور عندما أطلق سراحها بكفالة الأمر الذي جعل القاضي
يوجه لها اتهاماً آخر مفاده أنها انتهكت قرار الايقاف وذلك بارسالها رسائل
عبر موقعها الالكتروني. ومن بين الرسائل التي بعثتها المعلمة الفاسدة الى
طالبها: هل تحبني؟ وغيرها من الرسائل ذات الطبيعة الجنسية.
ومن جانبها وصفت والدة الصبي التي لم يرد ذكر اسمها لاسباب قانونية هذه
المعلمة بأنها »مريضة«.
وقال محامي المعلمة أنه ينوي احالة موكلته على لجنة طبية للتأكد من سلامتها
الصحية وتحديداً قابلياتها الذهنية.
