أنْفَاس المَطرْ ..رَحيلْ مٍنْ نَوع آخَر
حين أقبلت الى نافذتي
لمحت الغيم السوداء ..
وكأنها تراودني بأنها ستمطر ..
حينها ..
شعرت بالحنين لتلك القطرات الدافئة ..
لتعطر نسمات ليلي السكين
ولتحيى جذور وجدي ..
فهتفت مناجية للقطرة الضاربة بالأرض
بصوت يتخلله التيه والأنين ..
الى متى سيبقى حبها في فؤادي أسيراً ..!!
فقد أهرمت المشاعر بلوعة الشوق
وتلون أحاسيس العشق الى خيال حالم
وتاه الهيام باحثا عن ضالته
بعد أن وجدت
في نبضها الأمان ..
وفي بريق مقلتيها الوئام
وبصدى صوتها .. الحنان ..
فكنت أقلب صفحات ماضيها ..
فيمنحني شعورا بأنها قريبة الى قلبي ..
مع بعد المسير ..!!
فيجتاحني الشوق.. مهيمنا بوداده
مرسلاً ذبذبات عميقة ..
ترنو في داخلي الحنين لرؤياها
وكيف الجنان ينسى من سكن في اعماقه
مهما هب عليه رياح النسيان
وغشيها سديم الأفق
فالذكرى الخالدة
لا تنحت الصخور المعمرة
عبر السنين
بضم البنان
ولقاء الخلان
فالذكرى يوم بالدنى
تنحت آفاقها
بماض بهيج ..
يعزف بصدى الألحان
فاسترسلت مرة أخرى مناجية قطرة المطر
عذراً ..
سينطق الفؤاد مروعاً بأناته
سأرحل ..!!
تلك كلمة نطقها شفاهي ..
والدمع يسيل
مصارعا وجنتي ..
تلك عاصفة قد هبت
في كناني ..
ولوعت لهيب الشجن
فالقلب يلح ..
وما لدي من جواب
ويحوم الصمت في محياي
باحثا عن دليل ..
نعم ..
فقد حان وقت الرحيل
لكنه ..
ليس رحيل الأبدان
والأعيان
بل ..
رحيل القلوب ..
اعذريني
فالمشاعر لم تعد تعزف ألحانها
بأوتار الهوى
فقد غزلها الضباب
مستاءً من تحت السحاب
حين أقبلت الى نافذتي
لمحت الغيم السوداء ..
وكأنها تراودني بأنها ستمطر ..
حينها ..
شعرت بالحنين لتلك القطرات الدافئة ..
لتعطر نسمات ليلي السكين
ولتحيى جذور وجدي ..
فهتفت مناجية للقطرة الضاربة بالأرض
بصوت يتخلله التيه والأنين ..
الى متى سيبقى حبها في فؤادي أسيراً ..!!
فقد أهرمت المشاعر بلوعة الشوق
وتلون أحاسيس العشق الى خيال حالم
وتاه الهيام باحثا عن ضالته
بعد أن وجدت
في نبضها الأمان ..
وفي بريق مقلتيها الوئام
وبصدى صوتها .. الحنان ..
فكنت أقلب صفحات ماضيها ..
فيمنحني شعورا بأنها قريبة الى قلبي ..
مع بعد المسير ..!!
فيجتاحني الشوق.. مهيمنا بوداده
مرسلاً ذبذبات عميقة ..
ترنو في داخلي الحنين لرؤياها
وكيف الجنان ينسى من سكن في اعماقه
مهما هب عليه رياح النسيان
وغشيها سديم الأفق
فالذكرى الخالدة
لا تنحت الصخور المعمرة
عبر السنين
بضم البنان
ولقاء الخلان
فالذكرى يوم بالدنى
تنحت آفاقها
بماض بهيج ..
يعزف بصدى الألحان
فاسترسلت مرة أخرى مناجية قطرة المطر
عذراً ..
سينطق الفؤاد مروعاً بأناته
سأرحل ..!!
تلك كلمة نطقها شفاهي ..
والدمع يسيل
مصارعا وجنتي ..
تلك عاصفة قد هبت
في كناني ..
ولوعت لهيب الشجن
فالقلب يلح ..
وما لدي من جواب
ويحوم الصمت في محياي
باحثا عن دليل ..
نعم ..
فقد حان وقت الرحيل
لكنه ..
ليس رحيل الأبدان
والأعيان
بل ..
رحيل القلوب ..
اعذريني
فالمشاعر لم تعد تعزف ألحانها
بأوتار الهوى
فقد غزلها الضباب
مستاءً من تحت السحاب